ثلاثةالأصولالصالحةفيفكرالعثيمين
فيعالمالفكرالإسلاميالمعاصر،يبرزاسمالشيخصالحالعصيميكواحدمنأبرزالعلماءالذينقدموارؤىعميقةحولالأصولالشرعية.منبينإسهاماتهالفكريةالمتميزة،تظهر"ثلاثةأصولصالحة"كإطارمنهجييساعدالمسلمعلىفهمالدينوتطبيقهبشكلمتوازن.هذهالأصولالثلاثةتشكلأساساًلفهمالنصوصالشرعيةوتجنبالانحرافاتالفكرية،وهي:ثلاثةالأصولالصالحةفيفكرالعثيمين
الأصلالأول:الاعتصامبالكتابوالسنة
يؤكدالشيخالعصيميعلىأنالأصلالأولوالأهمهوالتمسكبالقرآنالكريموالسنةالنبويةالصحيحة.فبدونالرجوعإلىهذينالمصدرينالأساسيين،يضلالمسلمعنالطريقالمستقيم.يقولاللهتعالى:"وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِاللَّهِجَمِيعًاوَلَاتَفَرَّقُوا"(آلعمران:103).وهذايعنيأنأيفهمأوتطبيقللدينيجبأنيكونمستنداًإلىالنصوصالشرعية،بعيداًعنالأهواءوالآراءالشخصية.
الأصلالثاني:فهمالدينعلىمنهجالسلفالصالح
لايكفيمجردقراءةالنصوص،بليجبفهمهاوفقمنهجالصحابةوالتابعينوأئمةالهدى.فالسلفالصالحهمخيرقرونالأمة،وقدنقلواالدينكماتلقوهمنالنبيﷺ.يشيرالشيخالعصيميإلىأناتباعمنهجالسلفيحميالمسلممنالتأويلاتالباطلةوالبدعالتيانتشرتفيالعصورالمتأخرة.
الأصلالثالث:التوازنبينالنصوصوالواقع
منالأخطاءالشائعةفيالفهمالدينيالجمودعلىالنصوصدونمراعاةللواقع،أوالتفريطفيالنصوصبحجةمواكبةالعصر.هنايبرزالأصلالثالثالذييركزعليهالشيخالعصيمي،وهوالجمعبينالثباتعلىالمبادئالشرعيةوالمرونةفيالتطبيقوفقضوابطالشريعة.
الخاتمة
إنهذهالأصولالثلاثةالتيأشارإليهاالشيخصالحالعصيميتمثلمنهجاًمتكاملاًلفهمالدينوتطبيقه.فهيتجمعبينالأصالةوالمعاصرة،وبينالثباتوالمرونة.منخلالالاعتصامبالكتابوالسنة،وفهمالدينعلىمنهجالسلف،والموازنةبينالنصوصوالواقع،يمكنللمسلمأنيحققالفهمالصحيحللإسلامويطبقهفيحياتهبشكلمتوازن.
ثلاثةالأصولالصالحةفيفكرالعثيمينهذهالرؤيةالعميقةللشيخالعصيميتقدمإضاءاتمهمةلكلمنيريدأنيسيرعلىطريقالهدايةبعيداًعنالغلووالتفريط.
ثلاثةالأصولالصالحةفيفكرالعثيمين
