مالك نادي إنتر ميلان السابق، الإندونيسي إريك توهير، يعد أحد أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ النادي الإيطالي العريق. خلال فترة ملكيته التي امتدت من 2013 حتى 2018، شهد النادي تحولات كبيرة على المستوى الإداري والمالي، بالإضافة إلى تحديات رياضية واجهها بدرجات متفاوتة من النجاح. مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحديات
من هو إريك توهير؟
إريك توهير، رجل أعمال إندونيسي ثري، اشتهر بامتلاكه مجموعة واسعة من الاستثمارات في قطاعات مختلفة مثل النفط والغاز والاتصالات. دخل عالم كرة القدم عندما استحوذ على نادي إنتر ميلان في عام 2013، ليصبح أول مالك آسيوي للنادي. جاءت هذه الصفقة بعد فترة من الأزمات المالية التي عانى منها النادي تحت ملكية عائلة موراتي.
إنجازات توهير مع إنتر ميلان
خلال فترة ملكيته، حاول توهير إعادة إنتر ميلان إلى منصات التتويج بعد سنوات من التراجع. من أبرز إنجازاته:
- تحسين الوضع المالي: عمل على تقليل ديون النادي وجذب مستثمرين جدد.
- تعزيز الفريق الأول: قام بضم لاعبين بارزين مثل ماتياس فيسينو ومارسيلو بروزوفيتش.
- التطوير الإداري: عين عددًا من الخبراء في المناصب القيادية لتحسين أداء النادي.
ومع ذلك، واجه توهير انتقادات بسبب عدم تحقيق النادي لأي بطولة مهمة خلال فترة ملكيته، باستثناء التأهل لدوري أبطال أوروبا في موسم واحد.
التحديات والمشاكل
واجه توهير عدة تحديات، أبرزها:
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحديات- الضغوط المالية: على الرغم من تحسينه للوضع المالي، إلا أن النادي ظل يعاني من قيود مالية بسبب القوانين المالية الصارمة في الدوري الإيطالي.
- المنافسة الشرسة: تفوق أندية مثل يوفنتوس وميلان جعل من الصعب على إنتر المنافسة على الألقاب.
- الانتقادات الإعلامية: تعرض لانتقادات بسبب عدم وجود خطة رياضية واضحة أحيانًا.
نهاية عهد توهير
في عام 2018، باع توهير أغلبية أسهم النادي إلى مجموعة صن كينغ الصينية، منهيًا بذلك فصلًا مهمًا في تاريخ إنتر ميلان. رحيله جاء بعد عدم تحقيق النجاحات الكبيرة التي كان يأمل فيها المشجعون.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحدياتالخلاصة
رغم التحديات، يظل إريك توهير شخصية مهمة في تاريخ إنتر ميلان، حيث حاول جاهدًا إعادة النادي إلى سابق عهده. ربما لم يحقق النجاح الكامل، لكن جهوده في تحسين الوضع المالي والإداري تركت أثرًا إيجابيًا على مسيرة النادي.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحدياتاليوم، يستمر إنتر ميلان في كتابة فصول جديدة تحت ملكية جديدة، لكن فترة توهير تبقى جزءًا من تاريخه الغني بالتجارب والتحولات.
مالكناديإنترميلانالسابقرحلةالنجاحوالتحديات
