تحليل البول pus cellsدليل شامل لفهم النتائج وأهميتها الطبية
تحليل البول من الفحوصات الروتينية التي تكشف الكثير عن صحة الجسم، ووجود pus cells (خلايا صديد) في البول قد يشير إلى مشكلات تحتاج إلى انتباه طبي. في هذا المقال، سنشرح ما تعنيه هذه الخلايا، أسباب ظهورها، والأعراض المصاحبة، بالإضافة إلى كيفية تشخيص الحالة وعلاجها.
ما هي pus cells في تحليل البول؟
خلايا الصديد (pus cells) هي خلايا دم بيضاء (كريات بيضاء) تظهر في البول عند وجود التهاب أو عدوى، خاصة في المسالك البولية. يُعتبر وجود عدد قليل منها طبيعيًا، لكن ارتفاع مستواها (عادة فوق 5-10 خلايا لكل مجال مجهري) قد يدل على:
- التهاب المسالك البولية (UTI)
- التهاب الكلى أو المثانة
- أمراض البروستاتا لدى الرجال
- أحيانًا، التهابات غير بكتيرية مثل الأمراض المناعية
الأعراض المصاحبة لوجود pus cells
لا تظهر أعراض دائمًا، لكن عند وجود عدوى، قد تشمل:
- ألم أو حرقة أثناء التبول
- تكرار التبول مع كميات قليلة
- بول عكر أو ذو رائحة كريهة
- ألم في أسفل البطن أو الظهر
- حمى أو قشعريرة في الحالات الشديدة
كيف يتم تشخيص المشكلة؟
- تحليل البول العادي (Urinalysis): يكشف عن وجود خلايا صديد، بكتيريا، أو دم.
- مزرعة البول (Urine Culture): لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى واختيار المضاد الحيوي المناسب.
- فحوصات إضافية مثل تحاليل الدم أو التصوير (الأشعة، السونار) إذا اشتبه الطبيب بمشكلات أخرى مثل حصوات الكلى.
العلاج والوقاية
يعتمد العلاج على السبب:
- العدوى البكتيرية: تُعالج بالمضادات الحيوية مثل (Nitrofurantoin,تحليلالبولpuscellsدليلشامللفهمالنتائجوأهميتهاالطبية Ciprofloxacin).
- شرب الماء بكثرة لطرد البكتيريا من المسالك البولية.
- تجنب حبس البول والتبول بعد العلاقة الزوجية للوقاية.
- في حالات الالتهابات المزمنة، قد يحتاج المريض لاستشارة أخصائي مسالك بولية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت الأعراض السابقة، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة أو آلام الظهر، فمن الضروري التوجه للطبيب لتجنب تفاقم العدوى ووصولها للكلى.
الخلاصة
وجود pus cells في البول علامة تحذيرية تستدعي الانتباه. رغم أن بعض الحالات بسيطة وتُحل بالمضادات الحيوية، إلا أن إهمالها قد يؤدي لمضاعفات. الفحص المبكر والعلاج السريع هما مفتاح التعافي دون مشكلات طويلة الأمد.
للمحافظة على صحة المسالك البولية، التزم بشرب الماء، النظافة الشخصية، والفحوصات الدورية خاصة عند تكرار الأعراض.
