أندية عالمية هبطت من دوري الأضواء إلى هاوية النسيان
في عالم كرة القدم، لا يوجد شيء مضمون. حتى أعظم الأندية التي سطرت تاريخًا من المجد والإنجازات يمكن أن تجد نفسها فجأة في قاع الترتيب، تهبط إلى الدرجات الدنيا بعيدًا عن الأضواء التي اعتادتها. هذه قصة بعض الأندية العالمية التي سقطت من القمة إلى القاع، وكيف تغيرت أحوالها بمرور الوقت. أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان
نوتينغهام فورست: من أبطال أوروبا إلى دوري الدرجة الثانية
يعتبر نوتينغهام فورست الإنجليزي أحد أكثر الأمثلة الصارخة على الهبوط المفاجئ. ففي أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، قاد المدرب الأسطوري برايان كلوف الفريق إلى لقبين متتاليين في دوري أبطال أوروبا (1979، 1980). لكن مع تقاعد كلوف وتراجع الاستثمارات، بدأ الفريق يفقد بريقه. بحلول التسعينيات، هبط النادي إلى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الثالثة لاحقًا. ورغم عودته مؤخرًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، إلا أنه لم يعد ذلك العملاق الأوروبي الذي كان عليه يومًا.
ديبورتيفو لاكورونيا: معجزة غاليسيا التي تبخرت
في مطلع الألفية الجديدة، كان ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني أحد الأندية الأكثر إثارة في أوروبا. تحت قيادة المدرب خافيير إيروريتا، حقق الفريق لقب الدوري الإسباني في موسم 1999-2000، كما وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال. لكن سوء الإدارة المالية وبيع اللاعبين الأساسيين أدى إلى تراجع الفريق بشكل كبير. بحلول عام 2011، هبط لاكورونيا إلى الدرجة الثانية، ثم إلى الدرجة الثالثة في 2020، ليكتب فصلًا حزينًا في تاريخ النادي.
هامبورغ الألماني: سقوط عملاق لم يهبط أبدًا!
كان هامبورغ أحد الأندية الألمانية العريقة التي لم تهبط مطلقًا من الدوري الألماني الممتاز منذ تأسيسه في 1963. لكن كل شيء تغير في 2018، عندما هبط الفريق للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الثانية. ورغم محاولات العودة، إلا أن هامبورغ ظل عالقًا في دوري القسم الثاني، مما أثار حزن جماهيره التي اعتادت على رؤية فريقها بين الكبار.
ليدز يونايتد: من نصف نهائي دوري الأبطال إلى الدرجة الثالثة
في أوائل الألفية، كان ليدز يونايتد الإنجليزي فريقًا مخيفًا في أوروبا، حيث وصل إلى نصف نهائي دوري الأبطال في 2001. لكن الإسراف في الإنفاق وتراكم الديون أدى إلى إفلاس النادي تقريبًا. هبط ليدز إلى الدرجة الثانية في 2004، ثم إلى الدرجة الثالثة في 2007، في واحدة من أسرع الانهيارات في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيانالخاتمة: كرة القدم لا ترحم
هذه الأندية تذكرنا بأن النجاح في كرة القدم ليس دائمًا، وأن سوء الإدارة والاستثمار يمكن أن يحولا عملاقًا إلى ظل لنفسه في غضون سنوات قليلة. ومع ذلك، تبقى كرة القدم مليئة بالمفاجآت، فمن يعلم؟ ربما نرى بعض هذه الأندية تعود إلى مجدها القديم في المستقبل.
أنديةعالميةهبطتمندوريالأضواءإلىهاويةالنسيان